تسعى وزارة التربية والتعليم لصقل شخصيّة التلاميذ، وإكسابهم آليّات لبناء مجتمع مثاليّ، يعمل أفراده بشكل تعاونيّ وفق قيم شخصيّة واجتماعيّة. لهذا تضع أساسيّات لتعلّم ذي معنى يكون بعيد المدى، يشرك المتعلّم، ويزيد من اهتمامه ودافعيّته، ويحدث سيرورة داعمة ممتعة للمتعلّم والمعلّم.
تعرض وثيقة "سياسة لدفع تعلّم ذي معنًى قدُمًا في جهاز التربية والتعليم" صورة المتعلّم ووظائفه، التي يصبو جهاز التربية والتعليم إلى تطويرها، بحيث يتيح التعلّم تطوير شخصيّة المتعلّم، وتحقيق غايات جهاز التربية والتعليم في أطره المختلفة. تقترح كذلك خطوطًا عريضة لبرامج التعليم وسيرورات تقييم التعلّم، تصف تأثير التعلّم على المعلّم والبيئة التعليميّة، وتقترح منحًى كقاعدة لتنفيذ العمل في الحقل.