חינוך דרוזי וצ'רקסי التعليم في الوسط الدرزي والشركسي

مصطلح اطلق على الاحياء او الاماكن التي ركز فيها الالمان اليهود في المدن وخاصة في بولندا. من اشهر هذه الجيتوات جيتو وارسو, وقد ركز اليهود في الجيتوات في ازدحام فظيع دون توفير الحد الادنى من حاجات الانسان الضرورية. اقام النازيون الجيتوات لعزل اليهود عن المجتمع الالماني ليضعوهم تحت مراقبة الشرطة العسكرية ولفرض اعمال السخرة عليهم واخيرا لتنفيذ الحل النهائي.

أو حل أخير تم استعماله لأول مرة من قبل أدولف أيخمان والذي أشرف على عمليات الهولوكوست وتمت محاكمته وإعدامه من قبل محكمة إسرائيلية في 1 يونيو 1962 . تمت مناقشة خطة الحل النهائي في مؤتمر داخلي للحزب النازي عقد في منطقة وانسي جنوب غرب برلين في 20 يناير 1942 والذي نوقشت فيه آلية إبادة يهود أوروبا، وحضر ذلك الاجتماع هينريك هيملر أيضا والذي كان من أقوى رجال أدولف هتلر وأكثرهم شراسة. ونصت مختصر محضر الاجتماع أن الأسلوب السابق في تشجيع اليهود على الهجرة من ألمانيا قد تم تغييره إلى الاستبعاد القسري.

مصطلح يشير الى اكبر مأساة عرفتها البشرية. مأساة ملايين من ابناء الشعب اليهودي الذين تعرضوا اعتبارا من عام 1933 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945, لاضطهادات قاسية, ثم لعمليات ابادة منظمة من قبل حكومة ألمانيا النازية لغرض الاضطهاد والتصفية العرقية لليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية.

مصطلح اللاسامية نظرية تعني كراهية اليهود لكونهم يهودا. ظهرت في الدول الاوروبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, وتعاظمت في اوائل القرن العشرين. والمعنى الحرفي لهذا المصطلح ضد الساميين , اي الكراهية والعداء نحو جميع الشعوب من اصل سامي, الذين من بينهم اليهود والعرب. وفي الواقع استخدمت اللاسامية للتعبير فقط عن كراهية اليهود.

فرض النازيون على اليهود في ألمانيا ألمقاطعة ألاقتصادية. حيث بدا الاعتداء على اليهود وممتلكاتهم فألصقت المناشير على البيوت والمحلات ألتجارية اليهودية ومنع ألمتاجرة مع اليهود وكذلك إبعادهم عن الوظائف والمهام في الشركات والمؤسسات ألعامة وحرم اليهود من ممارسة أعمالهم بصورة حرة.

في الخامس عشر من كانون الثاني عام 1935 نشرت قوانين عنصريه عرفت باسم قوانين نيرنبرغ نسبة إلى مدينة نيرنبرغ التي وضعت فيها هذه القوانين فقد نصت هذه القوانين على حرمان اليهود من جميع الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

في كتابه "كفاحي" وضح أدولف هتلر, ألنظرية النازية والتي ارتكزت على مبدأ نقاوة الجنس والعنصر بحيث وضع سلم قسم فيه شعوب العالم. وضع هتلر في أعلى السلم الجنس الآري الذي ينتمي إليه الشعب الألماني ووضع في أسفل السلم اليهود واعتبرهم أحط شعوب العالم بالاضافة إلى ذلك فقد بينت الايديولوجية اتجاها عرقيا حيث عرف اليهود كعنصر غريب بالنسبة للشعوب الآرية المتفوقة و شبههم بالمرض الخبيث الذي يفتك بالشعوب الاوروبية المتفوقة لذلك يجب التخلص منهم.

في عام 1938 استغلت السلطات النازية حادث اغتيال سكرتير السفارة الالمانية في باريس فرد النازيون على ذلك في ليلة التاسع والعاشر من تشرين الثاني باشعال النار في الكنس اليهودية والبيوت والمتاجر ونهبت المحلات ألتجارية اليهودية وأرسل الآلاف من اليهود إلى مراكز الاعتقال فقد عرفت هذه الليله باسم ليل البلور وذلك لكثرة ما كسر من الزجاج في البيوت والمتاجر.

في عام 1942 اقام النازيون معسكرات خاصة لابادة أبناء الشعب اليهودي. ومن أهم هذه المعسكرات معسكر اوشفيتس. واخذت فرق الشرطة الالمانية الخاصة ( اس.اس) بنقل مجموعات من الاف اليهود يوميا من الجيتوات الى معسكرات الابادة. في معسكرات الابادة طور النازيون طرق مدروسة للابادة الجماعية وذلك بوضعهم في غرف صغيرة وقتلهم بواسطة غازات سامة ثم حرق جثثهم.