مجمع الوحدات التعليميّة

يُطلق مصطلح "العصر الجاهلي" على الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، أي حتى سنة 610م، وميّزت منطقة شبة الجزيرة العربية. والمقصود بمصطلح "الجاهلية" ليس جهل العلم إنما الجهل بالله. كما ظهر الجهل أيضًا في العادات والسلوكيّات التي اتّسم بها سكان المنطقة، مثل العصبية القبلية والأخذ بالثأر. هذه الوحدة تتحدّث عن أصل العرب وأقسامهم (العرب البائدة والعرب العاربة والمستعربة) قبل الإسلام، بالإضافة إلى الحياة الاجتماعية وعادات العرب كالأخذ بالثأر ووأد البنات، والحياة الاقتصادية والدينية التي كانت سائدة في العصر الجاهلي.

تتناولُ هذه الوحدة التعليمية مقدمةً عن ظهورِ الإمبراطورية البيزنطية وسيطرتها على الحوض الشرقيِّ في البحر الأبيض المتوسط، عِلمًا أَن الإمبراطورية البيزنطية ظهرت على أنقاض الإمبراطورية الرومانية بعد انقسامها الى امبراطوريتين. تتمحور هذه الوحدة حول العوامل التي أدت إلى نشوء الإمبراطورية البيزنطية، وتُسلط الضوء على عهد القيصر قسطنطين باعتباره العصر الذهبي في تاريخ الإمبراطورية البيزنطية، ومن ثَمَّ مراحل انهيارها وانكماشها.

تتحدث هذه الوحدة التعليمية عن العصر الأموي من سنة 661م حتى سنة 705م، وتسلط الضوء بشكلٍ خاص على البيت السفياني، وعلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان خاصة، وعلى البيت المرواني والخليفة عبد الملك بن مروان المؤسس الحقيقي للدولة الأموية حتى سنة 705م. في نهاية الوحدة يتم عرض مميزات العصر الأموي من خلال التطرق إلى الحركة العمرانية والبناء.

تعرض هذه الوحدة معلومات عن الثورة الفرنسية التي نشبت بين السنوات 1789 -1799م وأدت إلى إلغاء نظام الإقطاع الذي كان سائدًا في فرنسا.

• بداية سوف نعرض أسباب الثورة الفرنسية في المجالات المختلفة:
  الأسباب الاقتصادية، والأسباب الفكرية كانتشار آراء وأفكار بعض المفكرين وتأثيرهم في المجتمع الفرنسي، والأسباب الاجتماعية ومن أهمها التقسيم الطبقي للمجتمع الفرنسي، والأسباب السياسية كالحكم الملكي المُطلق في فرنسا.
  
• بعد عرض الأسباب تتطرق الوحدة إلى مراحل الثورة الفرنسية الثلاث، وهي كالتالي:
  - المرحلة الأولى 1789-1792م فترة المَلكية الدستورية، واحتلال سجن الباستيل رمز الظلم والقهر الذي عانى منه أبناء الطبقة الثالثة، ووضع أول دستور للبلاد. في هذه المرحلة زال نظام الإقطاع وتم إلغاء امتيازات الإقطاعيين، وإعلان حقوق الإنسان والمواطن سنة 1789م، ودستور سنة 1791م.
  - المرحلة الثانية: بداية النظام الجمهوري حتى عهد روبسبير (عهد الإرهاب) 1792 -1794م.
  - المرحلة الثالثة: عهد حكومة الإدارة وظهور نابليون بونابرت.
  
• وفي النهاية تعرض الوحدة نتائج الثورة الفرنسية في المجالات المختلفة: النتائج السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية والثقافية.

نابليون بونابرت، أو نابليون الأول، قائد فرنسي ذكرته كتب التاريخ كثيرًا كقائد عسكري وإمبراطور لفرنسا. حقق العديد من الانتصارات لبلده، وقامت جيوشه باحتلال معظم أقطارالقارة الأوروبية في فترة قصيرة من الزمن، كما قاد الحملة الفرنسية الشهيرة على مصر سنة 1798م.
عُرف نابليون بعبقرتيه وذكائه، الأمر الذي ساعده على تحقيق النصر في العديد من المعارك التي قام بخوضها، حيث حقق أثناء حكمه لفرنسا عددًا من الإصلاحات خاصةً في النظامين المالي والقضائي، وقام بإنشاء بنك فرنسا، بالإضافة لقيامه بالإشراف على وضع القانون الفرنسي الذي أعطى العديد من الحريات للشعب الفرنسي.

الثّورة الصناعيّة هي التوجُّه نحو الإنتاج باستخدام الآلات الصناعيّة، بَدلاً من الإنتاج بالاعتماد على عمل الإنسان اليدوي.
قامت الثورة الصناعية نتيجةً للنهضة العلميّة الشاملة التي اجتاحت أوروبا الغربيّة، وأدَّت إلى اختراع العديد من الآلات الجديدة ‎التي حقّقت إنتاجًا عاليًا واسع النّطاق في وقتٍ قياسيّ، مُقارنةً بالإنتاج الذي يرتكز على العمل اليدويّ. دخلت هذه الآلات لجميع المجالات الصناعية في إنجلترا، وكان لها الأثر البالغ في الأحوال الاقتصادية والاجتماعيّة في سائر دول أوروبا.
في كل وحدة تعليمية هناك تخطيط لدرس حسب ثلاث مراحل، وهي:
1- المرحلة الأولى: الافتتاحية، وفيها 2-3 مُقترحات لافتتاحيات.
2- المرحلة الثانية: مسار الدرس، وفيها 2-3 مُقترحات لمسارات.
3- المرحلة الثالثة: مُلخَّص الدرس وإجماله، وفيها 2-3 مُقترحات لملخصات.

تتحدث هذه الوحدة عن خلفية الثورة الفرنسية، وبداية الأزمة المالية والتقسيم الطبقي في فرنسا عشية الثورة الفرنسية. سنتحدث عن أحداث الثورة ومحاولة حل الأزمة من خلال انعقاد مجلس طبقات الأمّة وتحول المجلس إلى "الجمعية التأسيسية في فرنسا"، والهجوم على الباستيل . سنتطرق أيضًا إلى عهد الإرهاب في فرنسا ووصول روبسبير إلى الحكم ونهايته. من ثم سنتحدث عن ماهية الثورة الفرنسية وإنجازاتها وتأثيرها في الفكر العالمي.

سنتعلّم في هذه الوحدة التعليمية عن أوروبا خلال فترة الحداثة والتنوير، في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، لأنه انتشرت في هذه الفترة عند الشعوب الأوروبية، والغربية منها خاصّة (ولدت في إنجلترا وامتدت إلى فرنسا) وعبّرت عن مدى تطور الشعوب من الناحيتين السياسية والاجتماعية.
وخلال هذه الفترة، ظهرت في أوروبا طبقةٌ من الفلاسفة والأدباء الذين نظروا إلى عقل الإنسان، معتبرين إياه مركز التحرّر من العبودية والقيود الدينية.
في هذا السياق، سيتم عرض بعض مظاهر هذه الفترة، منها على سبيل المثال الطابع الجماهيري، وتطور العلوم التي من خلالها انتشرت في هذه الفترة مقولة "المعرفة هي قوة".
كما سنتطرق إلى الإيمان بتقدّم الإنسان بالعلم، والمقدرة على محاربة الكنيسة التي سيطرت على عقول البشرية على مدار قرونٍ عديدة.

سنتعلم في هذه الوحدة عن بداية الدولة الحديثة في المجتمع الأوروبي مع نهاية العصر الوسيط وبداية العصر الحديث، من القرن الـ15 إلى القرن الـ18.ب.م.
سنتتطرق في البداية إلى حالة الشعوب التي كانت واقعةً تحت حكم ملوك وقياصرة، فيما كانت الدولة تُدار بقوة الكنيسة والنبلاء.
سنتعلّم أيضًا عن العوامل المختلفة التي زادت من مكانة الملك ورجال الدين ونظام الحكم المركزي، حيث سيطر الملك على كل نواحي الحياة السياسية والقضائية والاجتماعية والثقافية.
سنذكر الملوك الذين حكموا بشكل مطلق وخاصة لويس الرابع عشر , متأثرين بأفكار الفلاسفة، وكيف استطاع هؤلاء الملوك توحيد شعوبهم في اقليم خاص ومميز من خلال لغة وثقافة موحَّدة وتقديس رموز الدولة مثل العلم والنشيد الوطني.

شهدت سنة 1848م اندلاع ثورات شعبية في قارة أوروبا، أطلق عليها المؤرخون اسم "ثورات ربيع الشعوب". حملت هذه الثورات أهدافًا نبيلة، وقامت بها الشعوب الأوروبية لأنها لم تكن راضيةً عن الوضع العام في ذلك الوقت، حيث أصابت الدولَ الأوروبية في تلك الفترة حالةٌ من الجمود السياسي والاجتماعي. شملت الثوراتُ 50 بلدًا مختلفًا دون تنسيقٍ في ما بينها، وانطلقت من فرنسا ثم إلى ألمانيا والمجر والدنمارك وبولندا، بل إن روح هذه الثورة وصلت إلى البرازيل في ما كان يُسمى "العالَم الجديد".

سنتعلّم عن نابليون بونابرت (1769-1821م) القائد العسكري الفرنسي ذي الأصل الإيطالي، ونشأته، وتعليمه، وحملاته العسكرية على أوروبا ومصر.
سنطّلع أيضًا على كيفية تتويجه لنفسه إمبراطورًا على الفرنسيين، وكيف قاد العديد من الانتصارات وسيطر على مُعظم أنحاء أوروبَّا .
أخطأ نابليون في حملته على روسيا سنة 1812م، حيث أصيب جيشه بأضرار جسيمة، ما جعله يقرر الانسحاب عائدًا إلى بلاده.
هزمته القوّات الأوروبية في معركة الأمم سنة 1815م، فتنازل عن العرش، وتم نفيه إلى جزيرة ألبا.
بعد معركة واترلو نُفي إلى جزيرة القديسة سانت هيلانه البريطانية، حيث بقي فيها حتى وفاته سنة 1821م.
في نهاية الوحدة سنتحدث عن وضع اليهود في فرنسا قبل وخلال حكم نابليون :سنتطرق الى الفرق بين اليهود السفاراديم واليهود الاشكناز في فرنسا .والنقاش حول المسألة اليهودية الإشكنازية .
وكيف قام نابليون بتحريرهم. فقد قال أن كل يهود المملكة لابد أن ينعموا بكل حقوق المواطنة مثل أي مواطن فرنسي.

كانت الحرب العالمية الأولى من أعنف الحروب التي شهدها التاريخ. استمرت لأربع سنوات ومهدت لتغييرات عالمية كبيرة.
سنتحدث في هذه الوحدة عن هذه الحرب التي دارت رحاها بين السنوات 1914-1918م.
سنتطرق إلى العالم قبل الحرب العالمية الأولى، وإلى طبيعة العلاقات الدولية التي سبقت اندلاع الحرب، وإلى أسباب الحرب المباشرة وغير المباشرة، وإلى أحداث الحرب المركزية بين السنوات 1914-1918م، وسنتعلم عن نتائج الحرب وخصائص الحرب كحرب شاملة.

سنتعلم في هذه الوحدة عن الحرب العالمية الثانية 1939-1945م من خلال التطرّق إلى المواضيع التالية: أهم الأسباب التي أدت إلى نشوب حرب عالمية ثانية، وانتصار دول المحور في المرحلة الأولى من الحرب في السنوات 1939-1942م، والتحوّل في جبهات الحرب لمصلحة دول الحلفاء 1942م، ونهاية الحرب 1944-1945م، ونتائج الحرب والعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية.

سنتعلم في هذه الوحدة التعليمية عن أوروبا بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، أي في 1919-1939م، وتطوّر الأوضاع الداخلية في أوروبا في تلك الفترة. في تلك الفترة أخذت الأنظمة الديموقراطية البرلمانية تتضعضع وتنهار، لتقوم مكانها أنظمة شمولية (توتاليتارية) مثلما حدث في روسيا البولشفية (الشيوعية) وإيطاليا الفاشية وألمانيا النازية.
في هذه الوحدة سنسلط الضوء أيضًا على الشخصيات المركزية والقيادة في كل نظام شُموليّ، وعلى سبيل المثال النظام الشيوعي - مؤسسيه لينين وستالين، النظام الفاشي ومؤسسه موسوليني، والنظام النازي ومؤسسه هتلر. بالإضافة إلى ذلك، ستتمحور هذه الوحدة حول مبادئ الأنظمة وأعمالها الداخلية.

كارثة يهود أوروبا التي وقعت خلال فترة الحكم النازي في ألمانيا (1933-1945م)‎ حدث مركزي استثنائي، ليس فقط في تاريخ الشعب اليهودي ولكن في تاريخ البشرية.
عاش ملايين اليهود لمدة 12 عامًا في ظل الإرهاب النازي، واضطُهدوا وأبيدوا.
هناك حالات أخرى من الإبادة الجماعية في التاريخ، لكن كارثة الشعب اليهودي تتميز بالقتل الممنهج على أساس عقائدي-عنصري لكل شخص من أصل يهودي.